JERUSALEM, ISRAEL, July 30, 2024 /EINPresswire.com/ — أدى لقاء زوم استثنائي بين الحاخام أوري شرقي، رئيس مؤسسات "بريت عولام" المعنية بنشر القيم اليهودية في الشتات، وقادة الحكومة السورية في المنفى المعارضين لحكم الأسد في سوريا، إلى خلق تفاهم ديني جديد وتحالف مفاجئ.
تم تحديد موعد اللقاء بين الطرفين بعد أن قرأ رئيس الحكومة السورية في المنفى، السيد المهندس جمال صباغ، رسالة الحاخام شرقي إلى علماء الإسلام، والتي كانت تهدف إلى خلق تفاهم بين أتباع اليهودية والإسلام.
قال السيد المهندس جمال صباغ، رئيس الحكومة السورية في المنفى، للحاخام شرقي في اللقاء: "إنه لفرح وشرف عظيم أن نخلق لقاءً بين الشعوب. من الناحية التاريخية، لا يوجد صراع بين العرب وبني إسرائيل. علينا أن نبحث عن الحقيقة والسلام في الشرق الأوسط. ليس لدى العرب السنة خلاف مع بني إسرائيل، وهذه هي الحقيقة. إن أيديولوجيات ناصر وصدام هي اختراعات غريبة عن المنطقة، والأيديولوجيات العلمانية القومية هي التي خلقت الصراع. كان هناك تحالف عسكري بين النبي محمد وبني إسرائيل، والسلام الإبراهيمي هو الأمل الوحيد لإنقاذ المنطقة من إرهاب الملالي وأذرعه..
وما رأيناه في 7 أكتوبر كان وصمة عار على جبين الانسانية، ويجب أن يكون هناك سلام بين أبناء العمومة من كلا الشعبين."
الحاخام أوري شرقي، رئيس مؤسسات بريت عولام: "إنه لشرف أن نلتقي بقادة شجعان لأمتهم. هذه الكلمات المهمة يجب أن تجد أساسها في الإسلام، وفي المصادر القديمة للإسلام هناك بالتأكيد مكان للاعتراف بأننا شعوب أخوة، وأن دولة إسرائيل هي تحقيق للوعد الإلهي الذي أعطي لشعب إسرائيل بدولته."
أضاف السيد المهندس جمال صباغ: "عاش أبناء إسماعيل وأبناء إسحاق معًا في الأندلس، وهذا يجب أن يكون في الشرق الأوسط أيضًا. نحن لسنا بحاجة إلى تطبيع، نحن بحاجة إلى سلام متكامل الأركان، تعاون اقتصادي وأمني، سلام تام، تضامن حقيقي وعلاقات ثقة، لأنه لا أحد يستطيع أن يفرق بين أبناء العمومة. القضية الفلسطينية هي قضية مصطنعة يستخدمها الدكتاتوريون في المنطقة لتعزيز مكانتهم أمام الشعب. لدينا أمل حقيقي في تغيير الحكم في سوريا وتطهيرها من حكم الملالي في طهران، المشروع النووي الإيراني يهدد المنطقة بأكملها والعالم، ولكن معًا لدينا فرصة لمواجهته. نحن بحاجة إلى قمة لعلماء الإسلام واليهودية."
قال إمام سني من الحكومة سورية في المنفى حضر النقاش: "نريد نقاشًا مستمرًا وصحيًا بين العرب السنة واليهود. في القرآن هناك وعد واعتراف بأن الأرض تنتمي لبني إسرائيل. الإسلام السني الأصلي هو إسلام تلمودي، وليس النسخ المتطرفة من الـ 150 سنة الماضية، من الإخوان المسلمين والنظام الإيراني.
أنا خبير في الشريعة الإسلامية، وفي الشريعة الإسلامية هناك تعليمات دقيقة جدًا للسلام والحرب، وهي: إذا كانت هناك حرب مع أمة غير مسلمة، وفتحنا أرضًا، فهي لنا، وإذا خسرنا أرضًا، فهي لهم. يمكننا صنع السلام بشرط ألا تهاجمنا الأمة الأخرى وتسمح بتعليم الإسلام في أرضها، كما في إسرائيل. لا يجوز لنا غزو إسرائيل، حتى لو كانت أرضًا إسلامية وأُخذت في الحرب. لا يجوز لنا غزو اليونان، رغم أنها كانت إسلامية. هذا ليس رأيي الشخصي، هذا هو أمر الله! أنا أتحدى أعضاء الإخوان المسلمين لمناظرة معي، يمكن إثبات كلامي من المصادر الاسلامية. طالما أن الديمقراطية الإسرائيلية تسمح لنا بإلقاء محاضرات عن الإسلام والصلاة بحرية، لا يجوز لنا محاربة إسرائيل، بأي شكل من الأشكال! لا أحد يستطيع تغيير هذا القانون، لقد خلقه الله وأعطاه لنا النبي محمد! إسرائيل ليست استثناءً من هذا القانون!
وفقًا لقواعد الإسلام، إذا كان لدينا عدو داخلي، يُسمح لنا بطلب المساعدة من حلفاء غير مسلمين. وأفضل حليف لنا هو إسرائيل. بهذه الطريقة سنوفر الأمن لإسرائيل وللمنطقة بأكملها."
قال الحاخام شرقي في ختام النقاش: "أبارككم من أورشليم القدس وأتمنى أن تتولوا الحكم في سوريا قريبًا وتجلبوا السلام لكل المنطقة. سنواصل تعزيز هذا الحوار المهم״.
Tom Wegner
Replace Advertising Media LTD
e-mail us right here